صرح سام بارنيا مؤخرًا (https://www.telegraph.co.uk/news/2022/05/07/near-deathexperiences-will-studied-seriously-number-people/) أن نتائج دراسة AWARE II التي طال انتظارها سيتم نشرها “قريباً”. قد يستغرق ذلك "قريبًا" بضعة أشهر, كما حدث بالفعل مع بعض الإعلانات المماثلة الأخرى من "Parnia Lab", من نيويورك.
ولكن على الأقل أعلن بارنيا بالفعل أن هذه الدراسة الجديدة سوف تظهر أن 15% من الأشخاص الذين تم إنعاشهم بعد توقف القلب، تعرضوا لتجربة الاقتراب من الموت. وهي نتيجة تزيد بشكل كبير من معدل الإصابة الذي لوحظ في AWARE I (8,9%) وهذا يتماشى مع الدراسات السابقة المختلفة. كيف يمكن معرفة أحد أهداف AWARE الأخرى؟ (في موجته) هو الكشف عن تجارب الاقتراب من الموت من خلال تجربة خارج الجسم حيث يرى المرضى صورًا مخفية موجهة نحو السقف أثناء تجربتهم وبالتالي يكونون قادرين على التحقق بقدر أكبر من اليقين من واقعها. ليس من المعروف حتى الآن ما إذا كانت هناك تجارب الاقتراب من الموت مع هذه الأنواع من التصورات في AWARE II أم لا. في المرحلة الأولى من AWARE، كانت النتائج "مشتتة" إلى حد ما: كانت هناك حالة واحدة لإدراك الصور المخفية ولكن في وحدة العناية المركزة وليس أثناء السكتة القلبية، ومع ذلك كانت هناك حالتان من تجارب الاقتراب من الموت مع تصورات موضوعية أثناء السكتة القلبية تم التحقق منها لاحقًا, على الرغم من أنها حدثت في غرف لا توجد بها صور مخفية:
في AWARE II، قام بارنيا بتطوير الدراسة أكثر قليلاً: يتم عرض الصور باتجاه السقف على أجهزة iPad متزامنة مع جهاز صغير يشبه عصابة الرأس يتم وضعه على المريض أثناء الإنعاش القلبي الرئوي. هذا الجهاز قادر على قياس تشبع الأكسجين في الدماغ وإجراء تخطيط كهربية الدماغ (EEG) البسيط. بهذا الشكل, إذا كان المريض يعاني من تجربة الاقتراب من الموت واكتشف الصورة المعروضة حاليًا على جهاز iPad, هناك أيضًا قراءات للأكسجة الدماغية والنشاط الكهربائي من مخطط كهربية الدماغ في تلك اللحظة بالضبط.. يجب أن يوضح هذا الشكوك حول موعد حدوث تجربة الاقتراب من الموت., شيء كان سؤالًا متكررًا طوال سنوات من البحث. بالإضافة إلى ذلك، سيتم معرفة حالة دماغ المريض وما إذا كانت متوافقة مع الوعي "الفسيولوجي" أم لا..